الأربعاء، 18 يونيو 2008

إبراهيم آغ بهانغا.. واقع الطوارق



مقدم الحلقة: عثمان الطيف
ضيف الحلقة: إبراهيم آغ بهانغا/ قائد التحالف الطوارقي الديمقراطي في شمال مالي
تاريخ الحلقة: 6/6/2008




أسباب الخلاف مع حكومة مالي- أهداف التحالف، مطالبه وإمكانياته


عثمان الطيف: أيها الأخوة المشاهدون أهلا وسهلا بكم، لقاؤنا لهذا اليوم مع السيد إبراهيم آغ بهانغا رئيس التحالف الديمقراطي الطارقي من أجل التغيير في شمال مالي. سيد إبراهيم أهلا ومرحبا بك. قطعنا آلاف الكيلومترات وتهنا في الصحراء وتوقفنا أكثر من مرة في سبيل الوصول إليكم حتى أصبح أو كان لا بد علينا أن نصبح من الطوارق برأيك لماذا هذا الإصرار على الصعود للجبل.
إبراهيم آغ بهانغا: في ذلك الوقت عندما صعدنا إلى الجبل كنا على دراية بما يتعلق باتفاق الجزائر، وقد تأكد للجميع أنه ليس هناك تطبيق لهذا الاتفاق ونحن لدينا مطالب كثيرة ولأننا موجودون في أرضنا فإن لدينا مطالب قديمة تتمثل في أن يكون لنا وجود كطوارق في شمال مالي، وهذا ليس مطلبا جديدا لأن الطوارق كانوا موجودين أصلا هنا وعندما تحصلت مالي على الاستقلال كان الطوارق موجودين هنا في أرضهم وكانوا يناضلون ضد الاستعمار الفرنسي وهذا يعني أن وجودهم ثابت لا يقبل الجدل. ومن حقهم أن يكونوا في أرضهم وأن يكون لهم حقوق فيها.
عثمان الطيف: هناك اتهام لكم بأنكم لم تمنحوا الفرصة الكافية لاتفاقية الجزائر يعني أنتم صعدتم إلى الجبل قبل أقل من عام من سريان هذه الاتفاقية، هل يبدو هذا الاتهام صحيحا؟
إبراهيم آغ بهانغا: حاليا لم نتسرع ولم نستعجل في الخروج إلى الجبل، نعرف حكومتنا، حكومة مالي وقد تأكدنا من أنها بعيدة كل البعد عن تطبيق اتفاق الجزائر وعلى الرغم من ذلك فقد سلمنا أسلحتنا هنا في جبهة التحالف بعد أحداث الثالث والعشرين من مايو، جمعنا كل أسلحتنا وسياراتنا وذخائرنا الكثيرة وسلمناها للسلطات المالية وفي ذلك الوقت وبدل أن تقوم الحكومة بتطبيق ما جاء في اتفاق الجزائر وأوله تخفيف الوجود العسكري للمنطقة في شمالي مالي قامت بزيادة القوات ثم قامت بالتفتيش وبأعمال عنصرية وأعمال غير إيجابية ومخالفة كليا لما نص عليه اتفاق الجزائر.
عثمان الطيف: ذكر أن كثيرا من أقاربكم ومن حلفائكم في البداية رفضوا أن يخرجوا معكم إلى الجبل هل هذا صحيح؟
إبراهيم آغ بهانغا: أنا عندما صعدت إلى الجبل كنت أتقاسم وأصدقائي وأخواني الآخرين قناعة راسخة بأن حكومة مالي لا تنوي تطبيق اتفاق الجزائر، إلا أننا انقسمنا على أنفسنا، فجزء منا صعد إلى الجبل والبعض الآخر اختار أن يقوم بمتابعة هذا الاتفاق حتى تأكد من كذب حكومة مالي.
عثمان الطيف: تردد في الفترة الأخيرة عن مقتل ضابط طارقي وأيضا إمام مسجد، يعني هذا الحديث أشعل نار الفتنة بشكل أو بآخر في المنطقة، هل ما قمتم به من عمليات في الآونة الأخيرة يأتي بمثابة انتقام أو رد عملي على الحكومة لمقتل هذين الشخصين؟
إبراهيم آغ بهانغا: لا، لم تكن العمليات الأخيرة التي قمنا بها انتقاما لمقتل الضابط أو الإمام، نحن مسألتنا قديما وحديثا لا تتعلق بمقتل ضابط أو إمام بل تتعلق بمصير ووجود شعب وأرض، لأن الطوارق في شمال مالي موجودون وتريد السطات القضاء عليهم ولم يكن مقتل الضابط أو أي شخص آخر هو سبب هذه الهجمات وللعلم فإن العمليات التي قمنا وسنقوم بها هي من أجل حريتنا وإثبات وجودنا في أرضنا بوصفنا طوارق في شمال مالي.
عثمان الطيف: خلال زيارة الوفد، وفد القبائل، رابطة القبائل الاجتماعية للصحراء الكبرى، هؤلاء أعضاء هذا الوفد الذين جاؤوا من كثير من الأقطار العربية التقوا بالرئيس توماني توري قبل أن يأتوا إليكم هنا وقد فوضهم الرئيس توماني توري وقال إنه يمنحهم تفويضا ويمد لكم يد المصافحة ويطلب منكم مد اليد أيضا للمعركة من أجل التنمية، ما هو ردكم على هذا؟
إبراهيم آغ بهانغا: نحن في هذا الموقف لا نرد ونترك ما يقوله توماني توري لضيوفه من مجاملات لشيوخ القبائل ولبعض الوفود الخارجية، نحن ننظر إلى ما يتم تطبيقه من أفعال على الأرض في المنطقة وكيف يعامل شعبه في الداخل، نحن نرى ونرد على ما يفعله ولا نرد على ما يقوله لضيوفه فهو يقول لهم إنه يريد السلام والتنمية في شمال مالي ولكن العكس تماما ما يحصل نحن جزء من شعبه لكنه يعاملنا معاملة مختلفة عما يقوله لضيوفه.
[فاصل إعلاني]
أهداف التحالف، مطالبه وإمكانياته
عثمان الطيف: الرئسي المالي ذكر أيضا أن هناك نسبة من الطوارق أضحت في الحكومة الآن هناك وزيران في الحكومة الحالية وهناك أيضا المستشار الثاني للجمعية الوطنية، ألا تبدو هذه النسبة يعني مقبولة في ظل تفعيل اتفاقية الجزائر؟

إبراهيم آغ بهانغا: على العكس تماما، بالنسبة لما قام به توماني توري ونحن لدينا أرشيف اتفاقات الجزائر وملف الشمال كله، والمسؤولون الذين وقعوا عليه ما زالوا موجودين ولا يستطيعون تطبيق شيء بدون علمنا، نحن من يقول الحقيقة فهذه المنطقة فيها شعب ولكن توماني توري لا يرى هذا الشعب، وليس المهم أن يكون لنا وزير أو شخص موظف بل ما يهمنا مسألة وجودنا فوق أرضنا، مسألة أرض وشعب موجود وليس المهم أن يكون لنا منصب لشخص فلان أو علان، ليست هذه هي المسألة التي تهمنا، المسألة الأهم بالنسبة لنا هي وجودنا كطوارق فوق أرضهم وأن يحصل أبناء هذا الشعب على حقوقهم في أرضهم وأن يشعروا بالأمن فيها وأن يتاح لهم العمل فيها، لا أن يكونوا ضيوفا، الطوارق يريدون أن يكونوا مثل بقية الشعوب والقبائل المالية الأخرى، الطوارق هم فئة موجودة ولا يكفيهم من الحقوق أن يكون لهم وزير أو موظف في الدولة.
عثمان الطيف: سيد إبراهيم، هل تحظون بدعم القبائل أم أنكم تعتمدون على أنفسكم الآن في مواجهة الحكومة؟
إبراهيم آغ بهانغا: بالنسبة للطوارق في شمال مالي فهم يوجدون في ثلاث مناطق هي تومبكتو وكاو وكيدال وطبعا لهم العدد والقدرة على أن يدافعوا عن حقوقهم وأن يطالبوا بها، هم يستطيعون ذلك بعددهم وحتى مستوياتهم في إطار اللامركزية التي كانوا يتمتعون بها عند استقلالهم عن فرنسا في بداية الستينات، والطوارق كانوا يطالبون في اتفاقيات الجزائر بمطالب بسيطة لكن الصعوبات التي يتعرضون لها حاليا من الممكن أن تدفعهم إلى المطالبة بالانفصال أو الحكم الذاتي.
عثمان الطيف: وصلكم خلال المدة الماضية وفد القبائل العربية والأفريقية والذي يأتي بناء على مبادرة من ليبيا برعاية الزعيم الليبي معمر القذافي، أولا كيف تنظرون إلى مهمة هذا الوفد وكيف تقيمون تعاونكم معه؟
إبراهيم آغ بهانغا: القبائل التي زارتنا أسعدتنا بزيارتها من العرب والأفارقة ويهمنا أن يطلعوا على الحقيقة ويعرفوا أن المسألة ليست أمرا شخصيا أو قضية فردية بل هي مشكلة موجودة منذ مدة طويلة، مشكلة الطوارق الذين يطالبون بحقوقهم وهم أمة موجودة تتعرض للاستعمار ويريدون منها أن لا تطالب بحقوقها وكلما طالبت بتلك الحقوق تترجم حكومة مالي ذلك إلى اتهامات عديدة تسيء لهم إذ يتهمون بالانتماء إلى القاعدة أو الجبهة الإسلامية للإنقاذ. الطوارق موجودون وهم أصحاب الأرض ولهم حقوق فيها وسيأتي يوم من الأيام سيطالبون فيه بكل هذه الحقوق ويكونون مستعدين للتضحية دونها.
عثمان الطيف: سأسألك عن حجم قواتك، القوات التي تمتلكونها في الجبل، هل لك أن تذكر لنا حجم هذه القوات التي تواجهون بها الطرف الآخر؟
إبراهيم آغ بهانغا: نحن لا نعتمد في نضالنا على عدد القوات أو الجيوش بل على أحقيتنا في أرضنا وأيًّ كانت قوتنا فقناعاتنا بعدالة حقنا تظل أكثر منها قوة.
عثمان الطيف: عدد الأسرى؟
إبراهيم آغ بهانغا: نعم، لدينا عدد كبير من الأسرى حوالي خمسة ضباط أحدهم برتبة رائد ونقيبين اثنين وملازمين اثنين، والعدد الإجمالي يتراوح ما بين ثمانين إلى تسعين بين ضابط وضابط صف وجندي.
عثمان الطيف: أنتم تركتم أسركم، ذهبتم أو صعدتم إلى الجبل، أليس من الأفضل أن تعودوا إلى أسركم لتربية أطفالكم وتعيشون بقية حياتكم مثل بقية الآخرين من أبناء المنطقة؟
إبراهيم آغ بهانغا: بالطبع، الصعود إلى الجبل مر ولكن الأكثر منه مرارة هو العنصرية والإهانة والشعور بالخذلان في الكفاح من أجل الحقوق، كأن يقول لك أي شخص إنه ليس لك حقوق في أرضك، هذا أكثر مرارة.
عثمان الطيف: السيد إبراهيم بهانغا شكرا جزيلا.
إبراهيم آغ بهانغا: جزاك الله خيرا.


المصدر/ الجزيرة

السبت، 26 أبريل 2008

كتاب الرجال الزرق يفضح مايعانيه الطوارق في ازواد


الى كل إنسان مثقف يبحث عن الحقيقة وإلى كل من يريد أن يعرف من هم الطوارق (كلتماشق) عليه باهذا الكتاب تحت عنوان (الرجال الزّفرق: الطوارق/الأسطورة والواقع)للصحفي عمر الأنصاري فقد بث فيه الجذور التاريخية لهذا الشعب، وتطرق إلى حياتهم المليئة بالغموض، كما أنه سلط الأضواء على عاداتهم وتقاليدهم· بداية، تحدث المؤلف عن الأساطير التي ترتبط بكلتماشق ( الطوارق) بالانطلاق من مقولة أن شعبا بلا أساطير هو شعب بلا تاريخ· وقد حفل تاريخ ( الطوارق) بالأساطير، ومن ذلك ما ذكره المؤلف عن أسطورة الصحراء التي تحكمها (ملكة الجن)، والتي كان سكانها هم جنودها ولكنهم ظلوا تحت سطوتها حتى أخذوا يسترون وجوههم خشية أن تتسرب الأرواح الشريرة لجنود الملكة إلى أجسادهم، فكان عقاب الملكة بأن حرمت أبناءهم من الملك والسلطة في مملكتهم، وجعلت الحكم في يد النساء، وعيَّنت الملكة (تين هينان)، وأمرتها بأن تحكم في أقصى الجنوب، وتحديدا في (أرض الهجار)، وحكمت هناك، ومرة أخرى لبس الرجال النقاب، فأمرت النساء بأن تستخدم قلادة تضم خمس حبات من العاج ( خوميسا ) تكون كفيلة بدروعها لردع الشياطين، ولهذا قال المؤلف كانت مجتمعات تلك المرحلة تتبرك في قوافلها المتنقلة بالأولياء الذين يطردون الشياطين· والمهم أن اللثام يمثل في حياة ( الطوارق) جلدهم الثاني الذي لا يفعرف الأول إلا به، فالقتيل منهم إذا مات في الحرب منزوع اللثام، لا تفعرف هويته الشخصية إلاّ إذا ردَّ إليه لثامه! في أي حال، كانت حياة هؤلاء المليئة بالأسرار والحكمة محط اهتمام عدد من المستشرقين الذين أطلقوا تسميات عدة على سكان تلك الرمال، ومنها: (أمراء الصحراء)، و(الرجال الزرق)، و(أفسود الصحراء) وغير ذلك، وفي رأي المؤلف أن هؤلاء المستشرقين غضوا النظر عن مفهوم الحرية لدى مجتمع ( الطوارق) الذي جعلهم يبقون في الصحراء بعيدا عن الانخراط في أي نظام يكونون تابعين له· ( الطوارق) والمستعمرون واجه ( الطوارق) سيلا جارفا من المحاولات الاستشراقية الاستعمارية ابتداء من عام ،1826مثل المحاولات البريطانية والفرنسية والألمانية التي سعت إلى الهيمنة على ( الطوارق)، ولعل أهمها كانت الفرنسية التي افتتحت عهدا استعماريا تحت مغريات الجنسية والمواطنة الفرنسية، وسعي فرنسا لتنصير( الطوارق) ابتداء من مطلع القرن العشرين، وعندما فشلت تلك الحملة صنف الفرنسيون( الطوارق) بأنهم شعب خطير، وبدأت مرحلة فرنسية استعمارية جديدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وتحديدا ابتداء من عام 1957 حيث أحكم المخطط الفرنسي قبضته على مناطق( الطوارق) المنتشرة بين أكثر من دولة أفريقية وشتتتهم وصا الطوارق ضحية الاستعمار الفرنسي· وبعد أن رحل الاستعمار الفرنسي شكليا ترك أذنابه في أفريقا، وهؤلاء بدورهم مارسوا أبشع صور القمع والاضطهاد على الرجال الزرق الأمر الذي أدى إلى أن تمر مناطق ( الطوارق) بأسوأ صراع عرقي· وصار للطوارق أجيال من الوطنيين الذين ظلوا يدافعون عن صحرائهم وكرامتهم وهويتهم· وابتداء من عام 1958 حيث صعدت نبرة الاستقلال في مناطق ( الطوارق) والتي قوبلت باحتجاجات قوية من سكان منطقة أزواد ترفض مشروع تقسيم الصحراء· وفي ضوء ذلك استعرض المؤلف ثورة ( الطوارق) في عام 1991 ليعود إلى تاريخ التحولات السياسية، ومنها عهد موديبوكيتا 1963 / ،1969 ومأساة كيدال، وعهد تراور 1969 / ،1991 واتفاقية تامنغست الأولى كانون الأول ،1991 وبعد عام حكومة توري الانتقالية، والاتفاقية الثانية في الجزائر ·1992 مواقف أفريقية عرض المؤلف أيضا لمأساة ( الطوارق) في النيجر، وذلك في ضوء رحلته الميدانية إلى هناك، وتعرفه عن كثب على ما فعله الجيش النيجيري بالطوارق الذين فروا إلى مالي هربا بينما تعرض غيرهم من الثوار إلى الاعتقال والمطاردة في الصحراء والجبال،- مزال بعضهم مسجون إلى حد الان - والذين فروا إلى مالي تعرضوا إلى القتل والمطاردة والتطهير العنصري· وأورد المؤلف مواقف دول الجوار الأفريقية تجاه ( الطوارق) في ظل القمع النيجيري والمالي، فليبيا أولت ( الطوارق) عناية كبيرة وصلت حد استقبالهم على أراضيها، وموريتانيا كانت قد رحبت بهم لكنها تعرضت إلى ضغوط مالي لذلك بقي الثوار ( الطوارق) على الحدود بين البلدين، والجزائر بذلت الجهد جهيدا من أجل احتواء الفتنة بالمنطقة في ظل وجود الثوار( الطوارق) على أراضيها· وتحت عنوان (نزف الرمال) وصفَ المؤلف وقائع ما كان يعيشه ( الطوارق) وسط هذه الدول التي يتنقلون فيما بينها بين الإبادة واللجوء إلى الكنائس، والحصار داخل الصحراء والاغتصابات وقطع الأعناق والملاحقة الجماعية والهروب الأسطوري وغير ذلك من فنون العذاب، وقد عزز المؤلف سرده لتلك المأساة بمجموعة من الشهادات الميدانية الفاضحة والوقائع المسرودة التي يندى لها جبين الإنسان الحر، كما أنه تحدث عن المجازر الكبرى التي ارتكبت بحق الطوارقيين مثل مجزرة تمبكتو الأولى في مالي عام 1991 وغيرها مما واجهه الطوارق من كوارث من هذا النوع· في الخاتمة، حذر المؤلف بحكم معايشته لمأساة ( الطوارق)، حذر المعنيين باستتباب السلام في العالم، بأن يعيدوا النظر في تعاملهم مع ( الطوارق)، وأن يعرفوا أن حملانهم الوديعة لن يتنبأ أحد بردة فعلها إذا ما استمر تهميشها، وأن على العالم أن يسعى ويسرع الخطى لإعادة الاعتبار للطوارق وإيجاد سبل العيش الكريم لهم·

تعرف على ازواد



إن أزواد منطقة واسعة يقطنها قبائل الطوارق أو الملثمين ويسمون أيضاً الرجال الزرق، والذين يعيشون كبدو رحل في الصحراء الافريقية الكبرى، والذين ما زال معظمهم يقوام من اجل الحرية وتحرير وطنه..


ان اكبر مشكلة تواجه ازواد هي عدم اظهار قضيتهم اعلاميا واظاهرها الى العالم مثل باقي القضايا الدولية وهنا نحن في مدونة ازواد قضية في النور نحاول ان نوصل للبعض مايعانيه الشعب الازوادي والطارقي عموما من قتل واطهاد من قبل الحكومات المالية وحكومة النيجر

وكان اخرها المجزرة التي حدثت في كيدال قبل ايام ..


وارجو ان نكون عن ظن الجميع وان نحسن خدمة قضية ازواد والطوارق